أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين في كمين مركب بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة أمس الاثنين، فيما نعى رئيس إسرائيل وكبار المسؤوليين القتلى واصفين مقتلهم بالحدث الصعب.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات مقاتلينا من كتيبة “نيتساح يهودا” الذين سقطوا في الحادث المروع شمال قطاع غزة”.
وأضاف “في هذا الصباح العصيب ينحني شعب إسرائيل بأكمله حزنا على سقوط مقاتلينا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في معركة دحر حماس وتحرير جميع رهائننا، نعزي العائلات التي فقدت أغلى ما لديها، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى في الحادث”.
وختم قائلا: “ستبقى تضحياتهم وبطولاتهم محفورة في قلوبنا إلى الأبد”.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “أتقدم بأحر التعازي بوفاة الرقيب موشيه شموئيل نول، والرقيب نوعام أهارون مساجديان، والرقيب مائير شمعون عمار، والرقيب موشيه نسيم بارش، ومقاتلي كتيبة “نيتساح يهودا” في لواء كفير، والمقدم (احتياط) بنيامين أسولين، المقاتل في اللواء الشمالي”.
وأردف: “قاتلوا بشراسة وشجاعة ضد قتلة حماس لحماية مواطني إسرائيل وإعادة إخواننا وأخواتنا المختطفين، أود أن أشارك عائلاتهم حزنهم العميق، أمة بأكملها تحتضنكم”. وذكر “كما أبعث بأطيب تمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى، وأدعو لهم بالثبات والقوة، فهم يواصلون رسالتهم حتى تحقيق أهدافهم”.
من جهته قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن مقتل الجنود الخمسة: “ألم لا يوصف، جنود شجعان ضحوا بحياتهم لنعيش هنا”. وتابع “لا أجد كلمات تصف الألم، نتقدم بأحر التعازي لعائلاتهم وأصدقائهم، وندعو لجميع الجرحى بالسلامة”.
وقال وزير العدل ياريف ليفين: “صباح صعب للغاية تلقينا فيه نبأ الكارثة المروعة في غزة واستشهاد خمسة من مقاتلينا، أتقدم بأحر التعازي لعائلاتهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
في حين قال زعيم المعارضة يائير لابيد: “من أجل المقاتلين، من أجل عائلاتهم، من أجل المخطوفين، من أجل دولة إسرائيل: يجب أن تنتهي هذه الحرب”.