التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، غداة بدء زيارة الدولة الأولى له إلى المملكة المتحدة حيث من المقرر أن يبحثا في قضية الهجرة غير النظامية الشائكة عبر المانش، بحسب “رويترز”.
وذكر داونينغ ستريت أن “المحادثات ستتناول قضايا سياسية تتعلق بالأمن والدفاع والهجرة غير النظامية”، وذلك بعدما احتفى الثلاثاء في قصر ويندسور مع الملك تشارلز الثالث بـ”الوفاق الودي” الذي يجمع بين البلدين.
واكد ستارمر اليوم، أمام مجلس العموم “أننا نعمل بتعاون وثيق مع الفرنسيين حول هذه القضية”.
ومن المقرر أن تُعقد قمة الخميس بمشاركة الزعيمين ونحو 12 وزيرا من الجانبين للبحث في هذه القضية.
ولدى وصوله إلى داونينغ ستريت، قال ماكرون: “تمثل زيارة الدولة هذه والقمة فرصة فريدة في هذه الأوقات الصعبة للعمل معا بشأن أوكرانيا و (…) تحقيق تقدم كبير في الدفاع والأمن والتكنولوجيا”، من دون أن يتطرق إلى قضية الهجرة.
وعلى الرغم من المبالغ التي تتلقاها من لندن لتمويل جزء من تأمين الحدود، تُتهم فرنسا بالتقصير في بذل الجهود الكافية للحد من الهجرة غير النظامية.
وذكر تقرير برلماني بريطاني أن لندن قدمت أكثر من 750 مليون يورو منذ العام 2018 لتمويل تأمين الحدود.
وستتناول المحادثات بشكل خاص مشروعا تجريبيا يقضي بتبادل المهاجرين وفق “مبدأ واحد مقابل واحد”، بحسب عدة مصادر.