انتقد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، مدة تسليم نظام باتريوت الذي يطلبه أي عضو في الحلف إذ يمكن أن تتأخر حتى 10 سنوات.
ودعا روته في أثناء تواجده في ألمانيا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الصناعة العسكرية لدول حلف شمال الأطلسي. وقال: “المشكلة هي أننا ببساطة لا ننتج ما يكفي في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وأضاف: “الوضع يتحسن، لكن ثمة حقيقة وهي أن بولندا ورومانيا وإستونيا تشتري الآن من كوريا الجنوبية، لأن تسليم ما تشتريه في الولايات المتحدة أو أوروبا يستغرق وقتا طويلا. فإذا اشتريت نظام باتريوت اليوم، فسيتم تسليمه بعد عشر سنوات”.
وختم روته قائلا: “يوجد خوف حقيقي من مهاجمة روسيا لإحدى دول الحلف “في غضون 3 أو 5 أو 7 سنوات””.