تصدر الألبوم السابع للمغني الكندي، جاستن بيبر، قائمة أكثر الألبومات الفردية مبيعاً في الولايات المتحدة، محطماً الرقم القياسي الذي حققه أسطورة الروك أند رول الأميركي، إلفيس بريسلي، قبل 59 عاماً.
وأصبح بيبر أصغر مغنٍ تحتل ألبوماته السبع المركز الأول في قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً، في عمر الخامسة والعشرين؛ إذ كان إلفيس بريسلي في سن السادسة والعشرين حين حقق هذا الرقم القياسي بألبومه السابع، بلو هاواي، عام 1961.
ويعد الألبوم، المعنون Changes، أول ألبوم يصدره بيبر منذ 4 سنوات. وقد بيع منه، الأسبوع الماضي، 231 ألف نسخة، ليحتل مركز الصدارة في أمريكا والمملكة المتحدة.
وتناول النجم الكندي في ألبومه قضية النجومية ورحلته من سن المراهقة، كما يكرّس عدة أغانٍ لزوجته الجديدة، الممثلة وعارضة الأزياء، هيلي بالدوين.
ولاقى ألبوم بيبر ردود فعل ترحابا من النقاد الأميركيين أكثر من نظرائهم في المملكة المتحدة.