أنقذت النجمة ريهانا والدها، رونالد فينتي (66 عاماً)، الّذي كان يخشى الأسوأ وظنّ أنّه سيموت بعد إصابته بفيروس كورونا.
وفي التّفاصيل، إشترت ريهانا لوالدها جهاز التنفس الإصطناعي الخاص به وأرسلته إلى المنزل. فقال فينتي متوجّهاً إلى ابنته بإسمها الحقيقي: “كانت ابنتي تطمئن عليّ كل يوم… صدقاً إعتقدتُ أنني سأموتُ وأنا أحارب فيروس كورونا… أحبّك كثيراً يا روبين. لقد فعلتِ الكثير من أجلي”.
من جهته، وفيما يخص عوارض المرض، أكّد أنّه شعر بحمى شديدة وإلتهاب في أنفه وعبر شفتيه. ولحسن الحظ، عاد فينتي إلى منزله في سانت جيمس ببربادوس، بعد أن أمضى 14 يوماً في الحجر الصّحّي وهو يحارب كورونا في Paragon Isolation Center.
ورغم ما قامت به ريهانا من أجل والدها، فإن العلاقة بينهما ليست دائماً على أفضل حال، بعد أن أدمن والدها الكوكايين والكحول في الماضي وبعد المعاملة السيئة والعنف الجسدي لوالدتها.
