بطريقة مبتكرة مستوحاة من أحداث المسلسل، أعلنت منصة البثّ التدفّقي الأميركية “نتفليكس” عن إنتاج موسم جديد من مشروعها الدرامي الأصلي “Emily in Paris” الذي حصد شعبية واسعة حول العالم بعد عرضه في الثاني من تشرين الأوّل الماضي.
الكشف عن النبأ، جاء من خلال رسالة رسمية موجّهة من مديرة شركة Savoir، سيلفي غراتو، إلى مديرة شركة The Gilbert Group، مادلين ويلر، تعلمها فيها بأنّ “إميلي كوبر” باقية في باريس.
وتفيد المذكرة بأنّه “على الرغم من أسلوبها المفرط في الثقة، وافتقارها إلى الخبرة في تسويق السلع الفاخرة، إلا أنها تمكنت مع ذلك من إبهار بعض عملائنا الذين يصعب إقناعهم خلال فترة عملها القصيرة في Savoir… نحن نحب وجود إميلي في باريس! لكن من فضلك لا تخبريها بذلك”.
“Emily in Paris” مسلسل كوميدي ــ رومانسي من بطولة ليلي كولينز. حقق الجزء الأوّل نجاحاً ملحوظاً على الرغم من الإنتقادات التي طالته بسبب الصور النمطية التي يتضمّنها عن الفرنسيين.
ويحمل العمل توقيع الأميركي دان ستار الذي سبق له كتابة المسلسل الناجح Sex in the City.
وكشف ستار في تصريحات صحافية أنّ لديه بالفعل أفكاراً حول ما ستفعله بطلته بعد ذلك: “ستكون أكثر من مقيمة في المدينة (في الموسم الثاني). ستضع قدميها على الأرض أكثر من ذلك بقليل”.
أما كولينز، فسبق أن أخبرت مجلة “فانيتي فير” بأنّها “لن تحب شيئاً أكثر من أن تكون قادرة على العودة إلى باريس لتصوير الموسم الثاني من المسلسل”.