وقال في بيان: “برسم الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، حصلت في الآونة الأخيرة في قضاء جزين، سرقات عدة شملت سيارات ومعدات صناعية وغيرها، كما حصلت اعتداءات على منازل بقصد السرقة، ومشاكل وصدامات عند محطات المحروقات كان آخرها في كفرفالوس حيث تعرض مختار البلدة للضرب على يد أشخاص متهورين كانوا في حال سكر وتعاطي مخدرات، وعملت الأجهزة الأمنية على توقيف عدد منهم”.
أضاف: “خلال الفترة الأخيرة كثرت ظاهرة تعاطي المخدرات وشرب الكحول والدعارة في السيارات التي يركنها أصحابها في محيط مباني منشآت الحريري سابقا وعلى طرق غير آهلة بالسكان، غير آبهين بالسلم الاجتماعي وغير سائلين عن نتائج تعاطي وممارسة هذه الآفات والعادات السيئة وما ينتج عنها من سلبية تظهر في سلوك متعاطيها ومرتكبيها”.
واستنكر ما حصل أمس في كفرفالوس وقبلها، ودعا الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية الى “التعاون والإسراع في وضع خطة لمراقبة وضبط الأمن على الطرق العامة وداخل البلدات عبر إقامة الحواجز وتسيير الدوريات ووضع كاميرات مراقبة حيث يلزم، للحد من هذه الحوادث المتكررة والتخفيف عن كاهل المواطنين أعباء الأوضاع الأمنية المتفلتة والحفاظ على أمن البلدات وسلامة وسكانها، علما ان الوضع في قضاء جزين لا يزال أفضل بكثير من باقي الأقضية”.
