فيما يواصل ملء فريقه، اختار الديمقراطي جو بايدن اثنين من الرواد الديمقراطيين في الكونغرس لمساعدة إدارته في عملية التفاوض على التشريعات، بينهما أميركية من أصول فلسطينية.
وعين بايدن كلا من ريما دودين، ذات الأصول الفلسطينية والأردنية، وشوانزا جوف نائبين لمدير مكتب الشؤون التشريعية.
وأفيد في هذا الصدد بأن دودين عملت مساعدة ومستشارة للسيناتور الديمقراطي ديك دوربين، من ولاية إلينوي.
كما عملت سابقا مديرة أبحاث ومساعدة للسيناتور الديمقراطي في اللجنة القضائية الفرعية لحقوق الإنسان والقانون.
وشاركت في تأليف كتاب تمهيدي عن إجراءات قاعة مجلس النواب ومجلس الشيوخ من خلال معهد بروكينغز.
وقال السيناتور دوربين ديك دوربين عنها: “بدأت ريما كمتدربة في كلية الحقوق في مكتبي منذ أربعة عشر عاما وأصبحت بالتدريج واحدة من أكثر الموظفين احتراما”.
وتابع دوربين واصفا ريم بأنها “ذكية وموثوقة وتحظى باحترام الأعضاء والموظفين من كلا جانبي الممر”.
يشار أيضا إلى أن دودين عملت متطوعة في عدة حملات ديمقراطية، بما في ذلك مع باراك أوباما، وقد تخرجت من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة إلينوي في أوربانا شامبين.
وتقول تقارير إن أصول عائلة دودين تعود إلى إحدى قرى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما يعيش عدد من أفراد العائلة في الأردن ويحملون جوازاتها.
أما شوانزا جوف، زميلة ريم، فهي أول امرأة من أصول إفريقية تصبح مديرة بدرجتها في مجال وضع جدول الأعمال التشريعي للديمقراطيين وتحديد مشاريع القوانين المقدمة للعرض، كما كانت تعمل مع ستيني هوير زعيم الأغلبية في مجلس النواب.
هذا، ومن المتوقع أن يبدأ بايدن في تسمية مرشحي حكومته اليوم، وكان قد اختار أنتوني بلينكن، المقرب منه منذ فترة طويلة، لترؤس وزارة الخارجية، كما صرح بايدن يوم الجمعة بأنه اختار وزيرا للخزانة وأجل الإعلان عنه إلى عيد الشكر.
الى ذلك، ذكرت وسائل إعلام أردنية أن جد ريما دودين التي عينها جو بايدن في إدارته المقبلة في منصب نائب مدير البيت الأبيض للشؤون التشريعية، كان قد تولى إحدى الوزارات في الحكومة الأردنية.
وأفاد موقع “خبرني” بأن مصطفى دودين هو جد ريما “وكان وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة وصفي التل”. وأشار إلى أن مصطفى دودين كان عضوا في مجلس الأعيان وعمل كذلك سفيرا للأردن في الكويت.
كما نُشرت نبدة عن ريما دودين، بدأت بوصفها إحدى “أبرز المتطوعات في فريق بايدن- هاريس، وعملت كمديرة لمكتب السيناتور ديك دوربين”، علاوة على أنها متحصلة على “شهادات جامعية من جامعة بيركلي في كاليفورنيا وجامعة إلينوي، وكانت ناشطة في اللجنة القضائية الفرعية للسيناتور حول حقوق الإنسان والقانون”.