أكدت إيران، في مذكرة توضيحية لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه “من المُتوقع أن تستند تقييمات الوكالة حصرًا إلى مصادر موثوقة وغير مثيرة للجدل”.
وقالت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مذكرتها التوضيحية، إنه “لا يوجد أي دليل موثوق يثبت أن القضايا العالقة بين طهران والوكالة الذرية، تشكل خطرًا من حيث الانتشار النووي”، مؤكدة أن “جميع المواد والأنشطة النووية الإيرانية تم الإعلان عنها بالكامل للوكالة وقد تم التحقق منها من قِبلها”، حسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأضافت المذكرة: “بذلت إيران قصارى جهدها لتحديد مصدر الجزيئات المشبوهة في المواقع المعنية”، متابعة: “الجهات الأمنية المختصة في إيران اكتشفت في الآونة الأخيرة، مؤشرات إضافية تؤكد أن تلوث تلك المواقع كان نتيجة أعمال تخريب أو أنشطة عدائية”.
وأكدت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن “إدراج بعض المواضيع غير ذات الصلة في التقرير يتعارض مع المهنية والموضوعية والحياد الذي يُفترض أن تلتزم به الوكالة”، مشيرة إلى أن “تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% ليس محظورًا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.