أفادت معلومات “الديار”، بأن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إستعان باستراتيجية جديدة اليوم، بعيداً عن الوحدة السياسية بعد تكاثر خصومه وخسارته أسوار حارة حريك، لذا إختلف الوضع فطرقَ في البدء ابواب عين التينة بقوة لإعادة المياه الى مجاريها مع الحليف السابق و”اللدود” نبيه بري، فعمل على ترميم الجرّة السياسية معه ليس بالقول فقط بل بالفعل، واليوم أراد ذلك مع السعودية لكن بدراسة لافتة لخطواته المرتقبة إنطلاقاً من مقولة “الوحدة لا تجوز في السياسة”، وقد تلقى نصائح في هذا الصدد، اي ان يكون ديبلوماسياً مع مختلف الافرقاء والسفراء ممثلي الدول الفاعلة العربية والغربية.
وقد كثرت الاحاديث في الكواليس السياسية، عن سبب غياب السفير السعودي وليد البخاري عن زيارة بنشعي وظهوره في البياضة مع تفاؤل لافت، وجلوسه الى جانب باسيل. وقد بدا البخاري منشرحاً ومرتاحاً خلال لقاء البياضة، كذلك باسيل، فكانت كل الامور واضحة وفق ما نقلت مصادر “التيار الوطني الحر” لـ”الديار” ولم يدخل اي جانب في لعبة الاسماء كذلك رئيس “التيار”، الذي لطالما حافظ على علاقته مع الرياض، وكشفت المصادر المذكورة عن وجود مسار إيجابي تفاعل اكثر، بعد مشاركة النائب باسيل في العيد الوطني السعودي الاخير.