تحولت تقنية “الدرون” إلى وسيلة للدخول إلى مغاور وكهوف لا يستطيع الإنسان أن يدخلها. إذ سمح استخدام هذه الطائرات للعلماء والباحثين بجمع أدلّة عن لوحات كهوف جديدة في #إسبانيا غير معروفة مسبقاً تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إلى ما بين 5 آلاف و7،500 عام.
وذكر بيان صادر عن الفريق في جامعة “أليكانتي” بإسبانيا أن استخدام “الدرون” سهّل دخول وتفتيش المناطق التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق إنشاء طرق وصول معقدة وتسلّقها.
وأفاد علماء آثار بأن هذه المنطقة تشتهر باحتوائها مجموعات فنون تعود إلى ما قبل التاريخ. وتم اكتشاف موقع يتزيّن برسومات كهف من عصور ما قبل التاريخ، وأنماط مختلفة، قيل إنّها ستكون بالغة الأهمية للتحقيق.
ويفيد الباحثون أن اكتشاف لوحات جديدة في هذا النوع من الكهوف يشير إلى أنّ الإنسان في عصور ما قبل التاريخ طوّر وسائل متطوّرة للتسلق، ربما عن طريق الحبال أو السقالات الخشبية. ومن المحتمل أنّهم خاطروا للوصول إلى بعض الكهوف بسبب علاقتها بشروق الشمس، أو لفرض السيطرة البصرية على منطقة معينة.
ومن المقرر أن يلجأ الباحثون إلى استخدام الدرون لتوسيع نطاق أبحاثهم لتشمل مناطق أخرى من إسبانيا، والبرتغال، وأجزاء أخرى من أوروبا.
