رأت مصادر سياسية لـ”الديار”، ان الاسابيع القادمة حاسمة، ففي حال نجح لبنان في تقطيع انتخاب رئيس للجمهورية، نكون قد اجتزنا خطوة اساسية ومهمة نحو شاطئ الامان، خصوصا ان التطورات الاقليمية في جزء منها قد تذهب نحو الانفجار، ذلك ان “اسرائيل” وفي ظل وضعها المأزوم مضطرة الى المبادرة خارج حدودها، والساحة الابرز المرشحة هي قطاع غزة، ما يفرض على اللبنانيين سد كل الثغرات التي يمكن ان يستخدمها البعض لجرّ لبنان الى هكذا صراع مدمر، في ظل وضعه الاقتصادي المنهار.