قال مصدر سياسي بارز لصحيفة “الديار”: “ان الاسابيع المقبلة دقيقة جدا، وان فترة تنفيذ اتفاق وقف النار ستكون محفوفة بالمخاطر والالغام بسبب محاولة العدو الاسرائيلي استغلالها لاقصى مدى لتحقيق اهدافه”.
واضاف « ان فتح الباب للسجالات السياسية اليوم على خلفية ما جرى قبل وخلال العدوان الاسرائيلي مثل طرح تسليم سلاح حزب الله وغيره يعطي فرصة اضافية للعدو لتحقيق ما يرمي له وضرب الاستقرار الداخلي اللبناني. والمطلوب من الجميع في لبنان اليوم مؤازرة الجيش اللبناني للقيام بمهامه الملقاة عليه في هذا المنعطف الصعب الذي يمر به البلد “ .
وختم « ان الاولوية اليوم هي لتجاوز هذه المرحلة وانسحاب جيش العدو من الاراضي التي دخلها وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب. وان الواجب ايضا ان نباشر في اعادة تكوين المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني التي دعا اليها الرئيس بري حيث يصح اعتبار كلمته الاخيرة خريطة طريق المرحلة المقبلة”.