أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، أمس، 54 وثيقة رُفعت عنها السرية تتعلق باغتيال السيناتور روبرت كينيدي، بما يتوافق مع الأمر التنفيذي الرقم (14176) الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ يوفر هذا الإصدار 1450 صفحة إضافية من المواد التاريخية التي تُتيحها الوكالة للجمهور لأول مرة.
وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف في بيان: “يأتي إصدار اليوم في إطار التزام الرئيس ترمب بأقصى قدر من الشفافية، ما يُمكّن وكالة المخابرات المركزية من تسليط الضوء على المعلومات التي تخدم المصلحة العامة”.
وأضاف: “أفخر بمشاركة عملنا في هذا الموضوع بالغ الأهمية مع الشعب الأميركي”.
بدورها، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد: “يُعدّ إصدار اليوم خطوة مهمة أخرى نحو الوفاء بالتزام الرئيس ترامب بأقصى قدر من الشفافية”.
في السياق، قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي الابن: “إن كشف النقاب عن وثائق روبرت كينيدي خطوة ضرورية نحو استعادة الثقة في الحكومة الأميركية”.
وتُكمل هذه الوثائق آلاف الصفحات التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية إلى مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI)، وإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA)، كجزء من إصداراتهما العامة المتعلقة بالرئيس السابق جون كينيدي في وقت سابق من هذا العام.
كما تكشف السجلات لأول مرة أن السيناتور كينيدي شارك تجاربه في السفر إلى الاتحاد السوفيتي السابق مع وكالة المخابرات المركزية، ما يعكس التزامه الوطني بخدمة وطنه.
وبحسب بيان CIA، فإن هذا الإصدار يعدّ “نتاج جهد تعاوني أشرف عليه ترامب وقادته مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، بتنسيق وشراكة قويين بين وكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي والإدارة الوطنية للوثائق والمحفوظات”.
وبهذه المواد المنشورة حديثاً، يصل إجمالي عدد وثائق وكالة المخابرات المركزية التي رُفعت عنها السرية ونُشرت حول هذه القضية إلى أكثر من 200 وثيقة، أي ما يقارب 5 آلاف صفحة.