عزى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك السابق غريغوريوس الثالث لحام بضحايا تفجير كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في دمشق ودعا الى التضامن والوحدة والإخاء.
وقال في بيان:”ايها السوريون تضامنوا، فأنتم جميعا إخوة. الدمعة في العين والحزن سيف في القلب، أتقدم بالتعازي الى أهالي الضحايا وشهداء العملية الإجرامية الأثيمة،على اثر المجزرة التي طالت المصلين في كنيسة مار الياس في الدويلعة في دمشق.
ومع التعازي القلبية، أتوجه بالدعوة إلى إخوتي وأخواتي المسيحيين وإلى جميع المواطنين السوريين في كل مكان، داعيا إياهم إلى التضامن والوحدة والإخاء والمحبة، في هذه الظروف المأسوية. إن هذه الجريمة النكراء هي محاولة لضرب الأمن القومي، والوحدة الوطنية، والتضامن والإخاء بين السوريين”.
اضاف:”لیکن الجواب أن نقوم كلٌ في محيطه بحملة من الأخوة والتضامن والتعاون والدعم المتبادل والمساعدة في كل قطاعات الحياة اليومية والأسرية والوظيفية. وليكن هذا التعدي على الكنيسة منطلقاً لمدٍّ وموجة من الاحترام المتبادل والمحبة المتبادلة بكل الوسائل، وفي كل الظروف، بين الجيران ورفاق العمل، والمؤسسات الحكومية والاجتماعية والصحية”.
وتابع:”لتكن ردّة الفعل السوري على هذه الجريمة النكراء، موجة من المحبة والاخاء والتعاون. ولنقل كلا لأية محاولةٍ لضرب الوحدة الوطنية المسيحية الاسلامية،
الله محبة، والسوريون كلهم أبناء الله المحبة، وسنتابع معا بناء سوريا بالمحبة التي تجمع جميع أبناء وبنات سوريا الحبيبة وطننا الواحد لنا جميعا”.