هاجم البيت الأبيض، قرار وكالة “موديز ريتنغز” بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، واصفاً إياه بأنه قرار سياسي.
وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم الرئيس دونالد ترمب، في منشور على منصة “إكس”، إن مارك زاندي، الاقتصادي في “موديز أناليتيكس”، ناقد قديم لسياسات الإدارة. وأضاف: “لا أحد يأخذ تحليلاته على محمل الجد. لقد ثبت خطؤه مراراً وتكراراً”.
يشار إلى أن وكالة “موديز ريتنغز” للتصنيف الائتماني مجموعة منفصلة عن “موديز أناليتيكس”. ولم يرد زاندي فوراً على طلب للتعليق مساء الجمعة.
وخفّضت وكالة “موديز” امس الجمعة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في خطوة وُصفت بالتاريخية، ما يثير الشكوك حول مكانة البلاد كأعلى جهة سيادية جودةً في العالم من حيث الجدارة الائتمانية.
وبخفض التصنيف من “Aaa” وهو أعلى مستوى للاستثمار إلى “Aa1″، تنضم “موديز” إلى وكالتي “فيتش” و”ستاندرد أند بورز” اللتين سبق أن خفضتا تصنيف أكبر اقتصاد في العالم.