أكدت “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين “أن العدوان الذي نفذته إدارة ترامب على ثلاثة مواقع نووية إيرانية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق، يؤكد على أن الإدارة الأميركية هي العدو الأكبر لتقدم شعوب منطقتنا وأمتنا ونيلها حقوقها المشروعة، عبر سياسات الهيمنة والإذلال”.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الأحد، “إن ما أقدمت عليه إدارة ترامب هو دليل صارخ على أن الولايات المتحدة هي الراعية الرسمية لإرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا، وأن سياسات هذه الإدارة باتت خطراً على المنطقة والعالم، بل وخطراً على الشعب الأميركي ومصالحه خدمة لمصالح حكومة مجرمي الحرب في تل أبيب وأوهامهم”.
وتابعت: “إننا على ثقة تامة بأن الشعب الإيراني الشجاع والأبي، بقيادته وحكومته الحكيمة، قادر على الدفاع عن حقوقه المشروعة والدفاع عن أرضه والرد على العدوان الأميركي والصهيوني المشترك”.