عشية ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري يوم الأربعاء المقبل، وصل الرئيس سعد الحريري مساء الأحد إلى بيروت. ومن المفترض أن تتضح أجواء زيارته في الساعات المقبلة. وتتحدث المعلومات بحسب جريدة “الانباء الالكترونية”، أن الحريري سيبقى حوالى الأسبوع في بيروت حي يتركز عمل تيار “المستقبل” على الأرض من أجل الحشد لإحياء الذكرى يوم الأربعاء.
وفي هذا السياق، يُشير عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد رستم إلى أن “الصورة غير واضحة ما إذا كانت عودة الحريري نهائية أو موقتة، خصوصاً في ظل وضع البلد الحالي وانهيارات المؤسسات، والجميع يلمس أهمية وجوده وليس الشارع السنّي، لأن مسيرته طويلة، وهو رجل معتدل، كبُر على نهج بناء دولة ومؤسسات”.
وفي حديث لجريدة “الانباء” الإلكترونية، لفت رستم إلى أن “البلاد تحتاج إلى رافعة كالرئيس الحريري، في ظل الانقسامات العمودية الحاصلة في البلد والمجلس النيابي، وفي ظل الفراغ الرئاسي، لأنّه قادر على إحداث التوازن، وهذا ما أشار إليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي طالبه بالعودة”.
إذاً، فإن البلد على موعد مع أسبوع سياسي حافل، قد يحمل معه مؤشرات مهمة حول المرحلة المقبلة، بانتظار ما ستحمل الساعات المقبلة من تطورات ومواقف.