حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على مخيمات شمال الضفّة الغربية، للشهر الرابع على التوالي، وما رافقه من تشريد لأكثر من 40 ألف فلسطيني، واستمرار سياسة هدم المنازل.
وقالت الوزارة، في بيان صدر اليوم، “إن جرائم هدم المنازل وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس هي بمثابة استكمال لجرائم التدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتندرج في إطار جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية، وتهدف لضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه”.
وأكدت الوزارة أنها تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية مع كافة الجهات الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك “حقيقي وجاد” لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية.