يتجه الدولار لتسجيل أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من شهر الجمعة، مدعومًا بتوقعات بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ هذا العام، وتحليلات تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي سيواصل التفوق على باقي الاقتصادات المنافسة.
واستهل الدولار العام الجديد بأداء قوي حيث وصل الخميس إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 109.54 مقابل سلة من العملات ليواصل مسيرة صعودية رائعة مستمرة منذ العام الماضي.
واستقر مؤشر الدولار عند 109.18 ليمضي في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.1 بالمئة، وهو الأقوى له منذ تشرين الثاني.
كان اليورو من بين أكبر الخاسرين مقابل الدولار، بعد أن انخفض بنسبة 0.86 بالمئة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين عند 1.022475 دولار.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة صوب انخفاض أسبوعي بنسبة 1.6 بالمئة هو الأسوأ لها منذ تشرين الثاني.
ولم يعد الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ينوي خفض معدّلات الفائدة سوى مرتين هذه السنة، في مقابل أربع كانت متوقعة سابقًا.
ويرجّح محلّلون أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض معدّلاته بوتيرة أكثر اطرادًا من الاحتياطي الفدرالي الأميركي، نظرًا لضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو حيث تناهز نسبة التضخّم 2 بالمئة.
أما البنك المركزي البريطاني، فيتوقّع الخبراء أن يعمد الى خفض نسب فوائده مرتين أو ثلاث في 2025.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.04 بالمئة إلى 1.2385 دولار، بعد أن هبط 1.16 بالمئة الخميس ليتجه إلى خسارة نحو 1.6 بالمئة خلال الأسبوع.
وارتفع الين بنسبة 0.16 بالمئة إلى 157.25 أمام الدولار، لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 158.09 الذي سجله في كانون الاول.