يتحرك الدولار الأميركي الآن في نطاق ضيق في التعاملات الأوروبية المبكرة، الخميس، بين الصعود والهبوط، وذلك قبل صدور بيانات التضخم الأميركية التي تمت مراقبتها على نطاق واسع، بينما انخفض الجنيه الاسترليني قبل النهاية المحتملة لبرنامج شراء السندات الطارئ لبنك إنجلترا.
انخفض مؤشر الدولار الآن، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بشكل طفيف بنسبة 0.1٪ إلى 113.175، ولكنه بقي قريبًا من ذروة 20 عامًا.
وعلى صعيد آخر، انخفض زوج العملات الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.3٪ إلى 1.1068، مع تخلي الجنيه الإسترليني عن بعض مكاسبه امس الأربعاء وسط عدم الوضوح بشأن ما إذا كان بنك إنجلترا سيسحب دعمه لأسواق الديون يوم الجمعة.
وانخفض زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأميركي إلى 0.9701 بعد تأكيد بيانات تضخم المستهلك الألماني عند مستويات مرتفعة في ايلول، بارتفاع 10.9٪ على أساس سنوي عند تنسيقها للمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى.
كذلك، انخفض زوج العملات الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بنسبة 0.1٪ إلى 146.82، ليس بعيدًا عن أعلى مستوى له في أب 1998 عند 147.64، ومتجاوزًا أعلى مستوى له في الشهر الماضي عند 145.90 والذي دفع السلطات اليابانية للتدخل لشراء الين.
وقد أظهرت بيانات الخميس أن تضخم مؤشر أسعار المنتجين الياباني وصل إلى أعلى مستوى له في 41 عامًا في ايلول. كما أظهرت السلطات في البلاد إشارات قليلة على البدء في تشديد السياسة النقدية لمكافحة هذا التضخم المتزايد، مما يشير إلى مزيد من الاتجاه الهبوطي للين دون تدخل منسق.
وانخفض زوج العملات الدولار الأميركي مقابل الدولار الأسترالي بنسبة 0.1٪ إلى 0.6271، بعد انزلاقه إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف العام عند 0.6235 في الجلسة السابقة، بينما انخفض زوج الدولار العملات النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.1٪ إلى 0.5597، مرتفعًا من أدنى مستوى له منذ آذار 2020.
