زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ مستوطنة المطلة الحدودية مع لبنان والتقى رئيس بلديتها وأعضاء من فرقة الأمن المدنية وجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
وتعهد هرتصوغ أنه على الرغم من وضعها الحالي، فإن مستوطنة المطلة “ستظل موجودة لمئات وآلاف السنين القادمة”.
ووسط الإحباط المستمر بين سكان الشمال ورفض الحكومة وضع جدول زمني لعودتهم، قال هرتصوغ: “سيادة “إسرائيل” تمتد حتى الحدود، بكل تأكيد. نحن ببساطة نهتم بالسكان ولذلك هم ليسوا هنا. لكن هذه الحرب ستنتهي في نهاية المطاف بطريقة أو بأخرى”.
وأضاف: “أقول لكم بكل يقين، وأقول لسكان المطلة: سنعود إلى هنا بالتأكيد. سنعيد الهدوء إلى المطلة والشمال بأكمله”، مشيدا بقوات الجيش الإسرائيلي وفرق الأمن لعملهم.
وشكر رئيس مجلس مستعمرة المطلة ديفيد أزولاي، الرئيس، قائلا إن “الزيارة كانت بمثابة مفاجأة سارة ترفع الروح المعنوية”.