دانت وزارة الطاقة والنفط السودانية، اليوم “العمليات الإرهابية التي استهدفت المستودعات الاستراتيجية ببورتسودان”.
وتفقَّد وزير الطاقة السوداني محي الدين نعيم، عمليات الإطفاء بالموقع لاحتواء الحرائق التي اندلعت في مستودعات زيت الوقود (يستعمل وقودًا في محطات توليد الكهرباء)، ثم انتقلت إلى المستودعات المجاورة التي تمتلئ بالوقود، حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وتجرى عمليات الإطفاء من قبل الدفاع المدني لاحتواء النيران التي استهدفت التدمير الكلّي لأكبر المستودعات في بورتسودان، والحدّ من انتشارها لتجنّب المنطقة كارثة محتملة.
وأعلنت شبكة أطباء السودان، في وقت سابق، أن “قوات الدعم السريع قتلت 31 شخصاً بينهم أطفال، في حي الصالحة جنوبي أم درمان”.
وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان لها، إنّ “ما تمّ تنفيذه في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان تصفية جماعية وجريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”، مؤكدة أنها “أكبر جريمة قتل جماعي موثّقة تشهدها المنطقة بتهمة الانتماء للجيش”، وطالبت “المجتمع الدولي بالضغط على قادة الدعم السريع لوقف الجرائم والانتهاكات ضدّ المدنيين وحفظ أرواحهم، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقّى من المدنيين وفتح مسارات آمنة تضمن خروجهم من منطقة الصالحة جنوبي أم درمان”.