أعلنت قناة “ماركيزا” التلفزيونية، أن الشرطة السلوفاكية شنت حملة اعتقالات ضد مشتبه بهم في انتهاك القوانين أثناء تبرع البلاد بالذخائر لأوكرانيا.
والمشتبه بهم – بحسب القناة – موظفون سابقون في وزارة الدفاع السلوفاكية شغلوا مناصب قيادية في الوزارة أثناء حكومات الأحزاب الليبرالية. من جهة أخرى، حاولت الشرطة على وجه الخصوص اعتقال وزير الدفاع السابق وزعيم حزب “الديمقراطيون” ياروسلاف ناد، الذي أفاد بأنه يتواجد حاليا مع ابنه في كندا وأنه سيعود إلى سلوفاكيا نهاية حزيران، معبرا عن استعداده للتعاون مع السطات القانونية، كما نفى الاتهامات الموجهة ضده.
كما يقوم قسم الجرائم المالية في إدارة مكافحة الجريمة المنظمة بالتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقوانين أثناء تبرع الحكومات السلوفاكية السابقة لكييف بالذخائر والأسلحة، حيث تتولى النيابة الأوروبية (EPPO) الإشراف على القضية الجنائية.
وكانت وسائل إعلام سلوفاكية قد أفادت في 21 تشرين الثاني 2024 عن تشكيل مجموعة تحقيق سرية تحمل الاسم الرمزي “الواهب” بمبادرة من وزارة الداخلية ضمن إدارة مكافحة الجريمة المنظمة. وتتمثل مهمتها في التحقيق في الشبهات حول مخالفات قانونية أثناء تبرع الحكومات السابقة بالسلاح والذخائر لأوكرانيا.