أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء.
وقال في كلمة خلال افتتاح اعمال مجلس جامعة الدول العربية: إن “الشعب السوري بقي متمسكاً بعروبته، وأن البيت العربي هو الملاذ، ونعبر عن خالص الشكر والتقدير للعراق على حسن الضيافة، وما يجمعنا هو هوية جامعة ومصير واحد، ونتمنى له التوفيق برئاسته للقمة الحالية”، لافتاً إلى أن “اجتماعنا على أرض بغداد فرصة تأريخية لتجديد الوحدة والتآلف، وأن سوريا تنطلق من رؤيتها نحو عمقنا العربي بأن وحدتنا العربية ركيزة أساسية لبناء المستقبل”.
وأضاف: “تابعنا بإيجابية قرار رفع ترامب العقوبات عن سوريا، ونحن نؤمن ألا مصالحة من دون إنصاف، كما أن تمسّكنا ثابت بوحدة سوريا ونرفض أي تدخلات خارجية، وسوريا لا تقبل وصاية ولا تكون ساحة لصراع الآخرين، ونرفض أن نكون طرفاً لمحور ضد محور”.
وأوضح الشيباني أن “الاحتلال الصهيوني يواصل خرق القانون الدولي باعتداءاته على الجنوب السوري”، مشيراً إلى أن “سوريا تؤكد إلتزامها باتفاقية ضبط الحدود في الجولان المحتل ونؤمن بالحفاظ على الجنوب السوري، ونطالب بدعم وحدة سوريا أرضاً وشعباً”.