أكد وزير الأمن الداخلي الجديد في الصومال، عبد الله شيخ إسماعيل فرتاغ، أن لدى الصومال فرصة كبيرة لهزيمة حركة “الشباب” في البلاد.
وقال إن أسلافه حققوا “إنجازات ضخمة” بشأن تعقّب والقضاء على المسلحين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من المناطق الريفية الوسطى والجنوبية في الصومال. وأضاف أن “الحكومة يمكنها القضاء على المسلحين بحلول عام 2025” عندما يتوقع مغادرة قوات حفظ السلام في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي امتثالاً للخطة الانتقالية الصومالية.
ميدانياً، تشهد البلاد حالياً المرحلة الثانية من تنفيذ العمليات العسكرية ضد “الشباب”، حيث سيطرت القوات المسلحة على عدة مناطق استراتيجية، فيما خسرت “الشباب” أجزاء كبيرة خلال المرحلة الأولى من العمليات ضد الحركة.
وقال فرتاغ إنّه في المرحلة الأولى من العمليات ضد الجماعة تمكنت القوات من تأمين العديد من البلدات في هيرشابيلي وجالمودوغ.
وشدد الوزير الصومالي على افتقار “حركة الشباب” إلى القوة والقدرات، مؤكداً أن “أفعالها تشكل إرهاباً، بما في ذلك الاختباء بين المدنيين وممارسة الترهيب”.
كما توقّع “أنه بحلول هذا الوقت من العام المقبل، سيتم التخلص من الخوارج في الصومال، حيث تقترب عملية حكومة غالمودوغ من الانتهاء، وستتبعها هيرشابيل”. وكشف بأن “الجيش الوطني الصومالي سيغزو في الأسابيع المقبلة ولاية جوبالاند والولايات الجنوبية الغربية”، حيث لا يزال وجود المسلحين كبيراً.