طلبت الشرطة الحصول على معلومات حول كيفية وصول لوحتين أصليتين لفنانين أوروبيين من القرن السابع عشر إلى حاوية قمامة على جانب الطريق في جنوب شرق ألمانيا.
وعُثر على اللوحات الزيتية المؤطرة، رجل يبلغ من العمر 64 عامًا في محطة خدمة للطرق السريعة في منطقة بافاريا الشهر الماضي. وقالت إدارة الشرطة إن الرجل سلم اللوحات في وقت لاحق إلى الشرطة في مدينة كولونيا الغربية.
وأطلق الضباط نداء لصاحب اللوحات. وقالت الشرطة إن تقييمًا أوليًا من خبير فني خلص إلى أن اللوحات كانت على الأرجح أعمالًا أصلية.
إحدى اللوحات هي صورة ذاتية للفنان الإيطالي بيترو بيلوتي، يعود تاريخها إلى عام 1665.
اشتهر بيلوتي برسم الصور الشخصية. وفقًا لغاليريا كانيسو في سويسرا، فإن الفنان “عمل لدى عائلات بارزة للغاية في البندقية وخارجها”، بما في ذلك رعاة مثل الكاردينال أوتوبوني وحاكم ميلانو.
اللوحة الأخرى هي لصبي مبتسم يرتدي قبعة حمراء، غير معروف التاريخ، للفنان الهولندي صمويل فان هوغستراتن.
كان هوغستراتن رسامًا وكاتبًا تدرب على يد رامبرانت في أمستردام، وفقًا لمجموعة Leiden Collection، وهي واحدة من أكبر مجموعات الأعمال الخاصة في العالم من العصر الذهبي الهولندي.
وقالت المجموعة إنه في الجزء الأخير من القرن السابع عشر، اصطفت نخبة لاهاي للجلوس لالتقاط صور هوغستراتن.
كما كتب الفنان “مقدمة إلى المدرسة الثانوية لفن الرسم” نُشر في العام الذي توفي فيه عام 1678.
تتضمن ذكريات من إقامته في استوديو رامبرانت، وهو ما أطلق عليه المعرض الوطني في المملكة المتحدة “مصدرًا قيمًا للمعلومات حول آراء رامبرانت في الرسم”.
