أكد العميد المتقاعد هشام جابر ان جميع المؤشرات تدل على انه بعد الرد المنتظر من حزب الله فالعدو لن يرد على الرد اذا حزب الله لم يرد بصلية ثانية بمرحلة ثانية وعدنا الى قواعد الإشتباك السابقة والرد لا يتعلق بوقف اطلاق النار في غزة وبالتالي لا وقف لإطلاق النار. وقبول الهدنة لم يتأكد بعد ولا يزال الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار وترقب وعدم اتخاذ اي قرار وممكن للضربة ان تأتي من ايران او من الحوثيين او من العراق.
وأضاف في حديث له ضمن برنامج “مانشيت” عبر صوت “المدى” مع الاعلامية سينتيا بدران: الصفقة هي انتحار واعتقد ان الفلسطينيين لن يقبلوا بها، أساس الموضوع نتنياهو وليس إسرائيل ككيان او كدولة والخلاف كبير بين العسكريين واليمين المتطرف بمن فيهم نتيناهو وتعتبر حماقة اذا فتحت الجبهة على الحدود مع لبنان. فلتتفضل اميركا ان تضغط على اسرائيل بشكل حاسم ونتنياهو يعرقل المفاوضات وهو مهزوم في غزة وشمال فلسطين والعدو في مأزق بالداخل والخارج.
وردا على سؤال حول الرد الإيراني على اغتيال اسماعيل هنية قال: ايران تعلم المصلحة العامة وهي من يحدد الرد من الحوثيين او من الجانب العراقي، وقال: الحوثيون لا بد ان يردوا واذا لم يرد الحوثيين سيتكرر هذا العمل من جانب العدو الاسرائيلي ولا نعرف متى وكيف.
وختم قائلا: الرد الذي كان منتظرا من حزب الله وكان هناك حرب نفسية وتخوف من ان تفتح الجبهة على جنوب لبنان ادى الى العكس تماما ونزع الفتيل الذي كان سيفتح الجبهة وأكبر دليل هو الموقف الإسرائيلي الذي أعلن صراحة ولأول مرة على لسان نتنياهو انهم لن يردوا اذا اكتفى حزب الله بهذا الرد.