أكد حزب العمال الكردستاني الذي تعهد بحل نفسه، وإلقاء سلاحه بعد أربعة عقود من نزاع مع أنقرة، أن تركيا لم تنفذ المطلوب منها على هذا الصعيد.
وقال مصطفى كارازو أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني، وكبار مسؤوليه لقناة ميديا خبر القريبة من الحزب الأربعاء: «نحن جاهزون، لكن الحكومة التركية لم تتخذ الإجراءات الضرورية» لإنجاز العملية.
وكان مسؤولان في حزب العمال في العراق أفادا، الثلاثاء، أن مقاتلين من الحزب يعتزمون تدمير أسلحتهم قريباً كبادرة «حسن نية» والتزامهم بقرار نزع السلاح. ويتوقع أن يحصل ذلك بين الثالث والعاشر من تموز الجاري، في شمال العراق إلى حيث انسحب المقاتلون الأكراد.
لكن كارازو لم يؤكد هذه العملية ولا موعدها. واتهم المسؤول الحزبي «مجموعة داخل الدولة بالسعي إلى تقويض العملية».
وأضاف: «يجب على الدولة التركية الوفاء بالتزاماتها. في هذه المرحلة، لا توجد أي إجراءات يمكن أن تبعث على التفاؤل. نريد استكمال العملية. نهجنا وموقفنا تجاه هذه القضية متسقان تماماً».
واتهم الجيش التركي بـ«مواصلة هجماته»، ضد قوات حزب العمال الكردستاني في الجبال العراقية.
وأسف كارازو لعدم تحسن ظروف حبس مؤسس حزب العمال، وزعيمه التاريخي عبدالله أوجلان في تركيا.