دان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان ” المجزرة الرهيبة التي استهدفت المصلين في كنيسة مار إلياس في دمشق، وهي مجزرة نكراء اسالت دماء وأز هقت اروحا بريئة”.
وأضاف: “إن هذا الاجرام المستنكر يبيت خطة مريبة وخبيثة للقضاء على التنوع الديني في سوريا،ويهدف إلى تهجير مسيحييها وكافة الاقليات الطائفية منها، في ظل عجز تام عن حمايتهم.وان هذا العمل هو صنع ابالسة الشر والحقد”، داعيا” السلطات السورية الى المبادرة في اتخاذ التدابير التي تمكنها من الايفاء بعهودها بحماية المواطن السوري إلى أي طائفة أو مذهب انتمى،وقطع دابر الإرهاب”.
وختم القصيفي معزيا أبناء الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، والبطريرك يوحنا العاشر اليازجي باستشهاد المؤمنين في كنيسة مار إلياس بدمشق،راجيا أن تكون” دماؤهم الغالية جسر عبود إلى فجر السلام المنشود”.