أكّد المتحدّث باسم السلطة القضائية في إيران، أصغر جهانغير، “أن عملية اغتيال القاضي إحسان باقري في شيراز لن تعيق مسار العدالة في البلاد”، مشدّداً على “استمرار نهج مكافحة الإرهاب والمخلين بالأمن بكل حزم”. وقال: “القاضي الشجاع والمخلص للجهاز القضائي تعرّض لهجوم إرهابي عند الساعة الخامسة صباحاً أثناء استعداده للتوجه إلى عمله، واستُشهد في مكان الحادث”.
وأوضح “أن هذه الجريمة الأليمة تؤكد أن مسار العدالة والمواجهة الحازمة مع الخارجين عن القانون والإرهابيين وأعداء أمن المجتمع، الذي تبنّته الجمهورية الإسلامية والسلطة القضائية، سيستمر بقوة وصلابة، ولن تنال مثل هذه الأعمال من إرادة النظام في تحقيق الأمن والاستقرار”.
وفي الشأن النووي، جدّد جهانغير التأكيد على أن تخصيب اليورانيوم هو “حق مشروع للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن بلاده “لن تتنازل عن هذا الحق تحت أي ظرف، وستواصل هذه السياسة الواضحة بقوة”.
وفي سياق حديثه عن التطورات الإقليمية، اعتبر جهانغير “أن المشاركة الواسعة في الانتخابات البلدية في لبنان تمثّل دعماً صريحاً لنهج المقاومة، رغم الضغوط والتهديدات الخارجية”.