أكد ديفيد ساترفيلد، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، أن “إسرائيل قتلت عناصر من الشرطة في قطاع غزة كانوا يقومون بحماية قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في رفح بجنوب القطاع”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم السبت، عن ساترفيلد قوله خلال فعالية أقامها معهد كارنيغي لأبحاث السلام الدولي في واشنطن، إن “الحادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر”.
وأضاف، “القافلة كان يحميها عناصر شرطة بعضهم بالفعل عناصر من حماس، لكن هناك أفراد شرطة ليس لهم علاقة بالحركة”.
فيما قال ساترفيلد “في الهجوم الذي وقع قبل عشرة أيام، أصاب الجيش الإسرائيلي سبعة أو ثمانية أو تسعة من رجال الشرطة، من بينهم قائد شاركت وحداته في توفير الحراسة للقوافل الإنسانية”.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أنه “عندما يتم استهداف حراس تلك القوافل يصبح من المستحيل تقريبًا على الأمم المتحدة أو أي دولة تقديم المساعدات بأمان في غزة بسبب وجود عناصر إجرامية تستهدف تلك المساعدات”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة تعمل مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي لإيجاد حلول لهذا الأمر، لأن “الجميع يريد استمرار المساعدات”، وفق قوله.
فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تصريحات ساترفيلد.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب العمليات البرية والجوية التي نفذتها إسرائيل.
ودمر القصف الإسرائيلي والقتال مساحات شاسعة من القطاع، وتسبب في كارثة إنسانية أثارت مخاوف بين جماعات الإغاثة من وقوع مجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن “القوات الإسرائيلية تعرقل دخول المساعدات إلى غزة”، وهو ما تنفيه إسرائيل.
