اشار المدير العام لمؤسسة الاسكان روني لحود في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى أنه “عندما توقفت القروض السكنية في 2018 كنا اصبحنا في صلب الازمة، بوجود 65 قطاع تضرر من جراء توقف القروض السكنية، النقطة الثانية عندما بدأ يتغير سعر الصرف “من اخذ قروض عبر المؤسسة هو 83 الف قرض من سنة الـ 2000 الى سنة 2018، والقروض مع تغير سعر الصرف بدل ان تسدد 30 سنة للامام وبالتالي اصبح الفرق بين الدولار والليرة اللبنانية اصبح كبير جداً، في المرحلة الاولي صعد التعثر بالتسديد من 1 الى 6 % اما في المرحلة الثانية اصبح جميع المتعثرين وغير المتعثرين قادرين على تسديد القروض”.
ولفت لحود الى ان “المؤسسة تتقاضى هذه المبالغ بالليرة اللبنانية، القروض اعطيت كلها بالليرة اللبنانية واليوم المؤسسة تستردها مع ربح 3 بالمئة، والخسارة المعنوية تتحملها الدولة اللبنانية”، مؤكداً أن “كل القروض تسدد بالليرة اللبنانية، اما التأمين على المنازل والتأمين على الحياة وهو مقسوم الى شقين التأمين على الحياة وهو التغطية بالليرة اللبنانية والدفع بالليرة، اما التامين على الحريق “حريق في المنزل او زلزال” تتم تغطيته بالدولار لذلك تطلب المصارف من المواطن دفعه بالدولار، وتأمين الحريق اصبح اختيارياً”.
واكد انه “لا يوجد معقب معاملات في مؤسسة الاسكان ولا يوجد اي ترخيص في تاريخ المؤسسة لاي معقب معاملات وندعو المواطنين لعدم اللجوء اليه، واصلاً لا يحق له الدخول الى المؤسسة، واليوم بالضعط الموجود حوالى 60 الف ملف الاكيد ان المعاملة ستأخذ وقت، باستثناء حالة المرض القصوى مع وجود اثبات وفي حالة الوفاة”. وختم موضحاً أنه “كمؤسسة وفي الوضع الحالي لا قروض سكنية جديدة، المصرف سيبدأ في شهر حزيران اعطاء قروض سكنية بقيمة 40 او 50 الف دولار”.
