شدد مصدر مطلع لصحيفة “الأنباء” على أن المصلحة الوطنية اللبنانية تستوجب خطوة أكثر جرأة من الحزب وإدراكاً لكل المتغيرات في المنطقة، وتداعيات الضغوط الخارجية على لبنان، فلا خيار الا بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ووضع إستراتيجية مستقبلية للأمن الوطني، مشيراً الى أن استمرار السير في الارتباطات الإستراتيجية أو بقاء الحزب معبراً للرسائل، إذا حصل، لن يوصل الى نتائج مرجوة”.
وأضاف المصدر: “ماذا سيكون موقف قيادة الحزب السياسية إذا توصلت المفاوضات الإيرانية الأميركية الى تخلي إيران عن أذرعها في المنطقة، وسلاح الحزب الذي أصدر مواقف تعيدنا الى زمن أو مرحلة انتهت بما تضمنه البيان الوزاري، بحصر السلاح بيد الدولة؟ مع التأكيد أن الخصوصية اللبنانية تقتضي عدم فرض أي مسار على فريق، أو عزله، على أن يكون الحوار الخيار الأول بما يتعلق في سلاح حزب الله”، وهذا المسار الذي ينتهجه رئيس الجمهورية”.