قال مصدر سياسي بارز لـ”الديار”، ان الملف الرئاسي سيوضع قريبا على النار، مشيرا الى ان هناك مؤشرات تدل على ان هناك مناخا مؤاتيا للدفع باتجاه انتخاب الرئيس. ويكشف عن ان هناك سعيا جديا للعمل على خطين: الاول استئناف عمل “اللجنة الخماسية”، والثاني إجراء حركة حوارية ناشطة في الداخل تشمل الكتل والاطراف السياسية يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري محورها، وهذا الحوار يرجح ان يكون بالمفرق وليس الى طاولة حوار .
وبرأي المصدر ان الدعوة التي يوجهها بري للأطراف السياسية اليوم لتحمّل مسؤولياتهم، مرتبطة بالاجواء التي تجمّعت عنده حول الحراك الداخلي الأخير على اكثر من محور، وحول المعلومات عن زيارة قريبة للموفد القطري ابو فهد مرجحة قبل نهاية هذا الشهر، لاجراء جولة ناشطة من اللقاءات مع القوى السياسية، تعتمد على مقاربة او مبادرة جديدة وترمي الى حصر الخيارات بثلاثة أسماء، والسعي الى تحقيق توافق او اكبر قدر من التوافق على اسم منها، قبل الذهاب الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.