تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، في تعاملات هادئة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، إذ انخفضت وسط مخاوف من زيادة المعروض وشكوك بشأن إمكانية قضاء لقاح على جائحة فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 06:02 بتوقيت غرينيتش، نزلت العقود الآجلة لخام “برنت” بواقع 10 سنتات إلى 47.70 دولار للبرميل، وذلك بعد أن فقد 1.7% خلال الليل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي “غرب تكساس الوسيط” بواقع 1.9% إلى 44.85 دولار للبرميل.
صعد كلا الخامين القياسيين حوالي ستة بالمئة هذا الأسبوع بعد أن أعلنت شركة “أسترازينيكا” في وقت سابق هذا الأسبوع أن لقاحها لكوفيد-19 قد يكون فعالا بنسبة تصل إلى 90%، مما يضيف إلى نتائج تجارب ناجحة للقاحين آخرين يجري تطويرهما في إطار الحرب لإنهاء أسوأ جائحة.
لكن تساؤلات أثيرت حول ما يطلق عليه “لقاح للعالم”، إذ أبدى عدد من العلماء شكوكا بشأن مدى قوة نتائج التجارب.
وقال جيفري هالي، كبير محللي الأسواق لدى شركة “أواندا” للاستشارات: “نظرا لأن الكثير من ارتفاع النفط في تشرين الثاني بني على توقعات ومعنويات ومضاربات سريعة غير مبنية على أساسيات، فإن بعض التصحيح تأخر كثيرا”.
وكانت ثلاثة مصادر قريبة من “أوبك+” قالت لوكالة “رويترز” إن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ومنتجين آخرين، بمن فيهم روسيا، في إطار مجموعة “أوبك+”، يميلون إلى إرجاء زيادة إنتاج النفط المزمعة العام المقبل.
