تعقد الهيئات الإقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير مؤتمرًا صحافيًا لإطلاق ورقتها الإصلاحية الشاملة التي عملت على إعدادها خلال الأشهر الأخيرة الماضية تحت عنوان: تطلعات نحو لبنان الجديد، وهي تتضمن مختلف الإصلاحات والإجراءات المطلوبة للإنتقال بلبنان الى دولة عصرية وحديثة،وذلك ظهر يوم الأربعاء في 9 نيسان المقبل في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان.
وفي هذا الإطار، أوضح شقير أن “إعداد هذه الورقة يأتي في سياق عمل الهيئات والأهداف التي تسعى الى تحقيقها لجهة تحسين أداء الإقتصاد الوطني وتحقيق النمو والإزدهار الإقتصادي وتحسين مستوى حياة ومعيشة اللبنانيين، كما أنها تأتي بعد أكثر من خمس سنوات على الأزمات المتعددة والشاملة والقوية التي مر بها لبنان، ولا سيما الإنهيار المالي والإقتصادي والإجتماعي وجائحة كورونا وإنفجار مرفأ بيروت المأساوي والفراغ في سدة الرئاسة وشلل المؤسسات الدستورية وصولًا الى العدوان الإسرائيلي”.
وقال: “لن أتحدث عن مضمون الورقة كثيرًا قبل طرحها الأربعاء المقبل أمام الرأي العام اللبناني، لكن ما أود تأكيده أنها تتضمن حلولًا واقعية قابلة للتطبيق لمختلف الملفات الشائكة التي كان لها تأثيرًا سلبيًا على تقدم البلد على مختلف المستويات، كما تتضمن افكارًا ومشاريع تطويرية شاملة”، لافتًا في هذا الإطار، الى “وجود إمكانية حقيقية لتنفيذ كل بنود الورقة لما يتمتع به بلدنا من قدرات وكفاءات بشرية، وبالتالي الإنتقال بلبنان الى دولة حديثة وعصرية”.