انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع الخميس، مع زيادة رهانات المتعاملين على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة ابتداء من آذار 2024، بينما استقر الدولار قبل صدور بيانات مهمة عن الوظائف هذا الأسبوع.
وتراجع اليورو 0.07 بالمئة إلى 1.0757 دولار ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 14 تشرين الثاني. وهبط واحدا بالمئة هذا الأسبوع ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أيار.
ويراهن المتعاملون على أن هناك فرصة بنسبة 85 بالمئة تقريبا أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماع آذار ليصل الخفض إلى 150 نقطة أساس تقريبا بنهاية العام المقبل.
وسيحدد البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل ومن المؤكد أنه سيبقي عليها عند أربعة بالمئة الحالية رغم أن التركيز سينصب على تصريحات المسؤولين عن التوقعات بشأن أسعار الفائدة.
واستعاد الدولار عافيته هذا الشهر بعدما انخفض ثلاثة بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مع زيادة رهانات المتعاملين على أن البنوك المركزية الأخرى ستخفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ستة عملات منافسة، بنسبة 0.038 بالمئة إلى 104.17 نقطة أي أقل قليلا من أعلى مستوى بلغه في أسبوعين عند 104.23 نقطة والذي لامسه أمس الأربعاء. وارتفع المؤشر 0.9 بالمئة هذا الأسبوع ويتجه لتحقيق أقوى أداء أسبوعي له منذ تموز.
وسينصب اهتمام المستثمرين الآن على بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر يوم الجمعة للحصول على صورة أوضح لسوق العمل.
وهبط الدولار الكندي 0.10 بالمئة إلى 1.36 مقابل العملة الأمريكية بعد أن أبقى بنك كندا أمس الأربعاء أسعار الفائدة لليلة واحدة عند خمسة بالمئة. وعلى عكس بنوك مركزية أخرى، ترك الباب مفتوحا أمام رفع آخر.
وارتفع الين الياباني 0.47 بالمئة إلى 146.59 مقابل الدولار واقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 146.23 مقابل الدولار والذي لامسه في بداية الأسبوع.
