نفت شركة «بايت دانس»، المالكة لتطبيق «تيك توك»، التكهنات الأخيرة حول نيتها بيع منصتها في أميركا إلى تحالف تقوده شركة «أوراكل»، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام صينية الثلاثاء.
وأفادت تقارير سابقة بأن مجموعة استثمارية بقيادة «أوراكل» كانت في طليعة المستحوذين على حصة أغلبية في «تيك توك» الولايات المتحدة، في صفقة ضرورية للحفاظ على نشاط تطبيق بث الفيديو في البلاد.
في المقابل، ذكرت مصادر مطلعة أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن «بايت دانس» تطور تطبيقاً جديداً، سيكون بديلاً للمستخدمين الأميركيين عن «تيك توك» الحالي.
وأمام «بايت دانس» مهلة حتى 17 أيلول لإتمام عملية البيع، والتي ستتطلب موافقة كل من واشنطن وبكين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقّع سلسلة من الأوامر التنفيذية هذا العام لتأجيل حظر الولايات المتحدة على «تيك توك»، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في كانون الثاني. وقد وافق الكونغرس على الحظر بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني وخصوصية البيانات في تطبيق الفيديو المملوك للصين.
واليوم، يتعين على المنصة إيجاد مشترٍ أميركي، وإلا ستواجه إغلاقاً محتملاً في البلاد. لكن ترامب أشار إلى أنه سيؤجل الأمر إلى أجل غير مسمى حتى يتم التوصل إلى اتفاق. ومن المتوقع أن تحتفظ «بايت دانس» بحصة أقلية في ذراعها هناك.
يُذكر أن ترامب أخبر الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الجمعة أنه يُخطط لمناقشة مصير «تيك توك» مع المسؤولين الصينيين يومي الاثنين أو الثلاثاء من هذا الأسبوع. وقال إن الولايات المتحدة توصلت تقريباً إلى صفقة لإتمام عملية بيع التطبيق.