بحسب القناة الرياضية، فتح براينت الذي توفي بحادث تحطم مروحية مروع قبل ثلاثة أشهر، أبواب غرف ملابس ناديه لوس أنجلوس ليكرز لفريق تصوير خلال موسم 2015-2016، وهو الاخير له في عشرين موسماً مع فريق ولاية كاليفورنيا الذي أحرز في صفوفه خمسة ألقاب في دوري “إن بي إيه”.
وأبرز ما كان في ذاك الموسم المباراة الاخيرة، حيث دك سلة يوتا غاز بستين نقطة، كرمز لإنجازات ابن 37 في الملاعب.
قال اللاعب المكنى “بلاك مامبا” بعد المباراة مودعاً ملعب ستايبلز سنتر: “مامبا آوت”، وقد تكون الكلمتان مصدر وحي لعنوان الوثائقي.
قام 6 مصورين بتغطية الحدث تلك الليلة.
قال مسؤول العلاقات العامة في ليكرز، جون بلاك: “حصلوا على تغطية غير مسبوقة، وأكثر من أي شخص من قبل”.
وأضاف: “سمحنا لهم القيام بكل ما يريدون ضمن حدود توصيات رابطة الدوري، وأحيانا بعد غمزة وتظاهر بالنظر إلى الجهة الأخرى سمحنا لهم بالمزيد”.
وكانت اللقطات تخضع للتوليف للظهور في وثائقي بعد عدة سنوات، عمل تابعه براينت بنفسه وساهم فيه بالتعليقات في الأشهر التي سبقت وفاته مع ابنته جانا و7 أشخاص آخرين.
وعوّض المشجعون بمتابعة وثائقي “الرقصة الأخيرة” الذي يعود لمشوار نجم شيكاغو بولز السابق جوردان، ويروي موسمه الاخير الناجح في عام 1998 عندم أحرز اللقب السادس في الدوري.
ويتكوّن الوثائقي من عشرة أجزاء، سيتم بثها كل يوم أحد في الولايات المتحدة، وبعدها عالمياً عبر منصة “نتفليكس”، من 19 نيسان، حتى 17 أيار.