سألت “الديار” مصدراً بارزاً على صلة مباشرة بالحراك الحاصل من “اللجنة الخماسية” عما اذا كان متفائلًا ام متشائمًا بشان ما سينتج عنه، فاجاب “كلمة متفائل في هذا الخصوص كلمة كبيرة، وكذلك كلمة متشائم هي ايضا كبيرة. لكن استطيع القول ان افق هذه الحركة الجديدة غير مسدود، وان امكانية تحريك مسار الملف الرئاسي امرا واردا. من هنا فانني غير متشائم بامكانية تحرك الامور في شأن هذا الملف”.
ولفت المصدر الى “الدور المهم الذي سيلعبه الرئيس نبيه بري الذي ابدى استعداده مؤخرا للتعاون مع اللجنة الخماسية من اجل حسم الملف الرئاسي وانهائه”. واشار الى انه كان اعلن عزمه استئناف التحرك في هذا الشأن بعد رأس السنة، وحصلت تطورات عديدة اثرت على الوضع ومنها اغتيال العدو القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري.