أكَّد الكاتب والباحث السياسي الدكتور وسيم بزي أن أهداف العدو الاسرائيلي من الخروقات التي تحصل اليوم في جنوب لبنان بعد اتفاق وقف اطلاق النار، هي التغطية على وقائع حكمت الاتفاق وأضعفت صورة العدو الاسرائيلي.
وقال بزي في حديث لإذاعة صوت المدى: “ان التشكيك برئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وجيشه دفعته للخروقات الحاصلة اليوم”، لافتاً إلى أن مساحة الانتشار الاسرائيلية في القرى الامامية صغيرة، وليس صلباً على الأرض اللبنانية.
وأضاف: “لن تستطيع هذه الخروقات النيل من نجاح اتفاق وقف اطلاق النار لأن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب هو من فتح الطريق أمام هذا الاتفاق”، لافتاً إلى أن مستشار ترامب مسعد بولس قد يلعب دوراً ايجابياً ويعزز الحضور الاميركي السياسي المباشر في المنطقة.
وكشف بزي أن رئيس مجلس النواب نبيه بري خلط الأوراق خلال الجلسة الأخيرة لمجلس النيابي بدعوة لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
من جهة ثانية، أوضح أن ما يحصل بسوريا اليوم هو مجرد تجميع أوراق وتحسين شروط لدول اقليمية على الارض السورية استباقاً لوصول ترامب إلى الرئاسة، مشدداً على أن النظام السوري اليوم سيتعامل بطريقة حاسمة مع هذه الاحداث.