قالت وزارة التجارة الصينية، إن المؤسسات والأفراد الذين يشاركون في تطبيق الإجراءات الأميركية ضد الرقائق الصينية قد يتحملون المسؤولية القانونية.
وفي وقت سابق، أصدر مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية توجيهات تفيد بأن استخدام شرائح الذكاء الاصطناعي Ascend AI من هواوي في أي مكان في العالم ينتهك ضوابط التصدير الأميركية.
وأضافت الوزارة الصينية في بيانها اليوم: “تعتبر الإجراءات الأميركية المذكورة، مظهرا نموذجيا للضغوط الأحادية الجانب والحمائية. وهي تجلب الضرر الجدي لاستقرار سلاسل التوريد العالمية في صناعة أشباه الموصلات وتحرم البلدان الأخرى من الحق في تطوير الصناعات ذات التقنية العالية مثل رقائق الحوسبة المتقدمة والذكاء الاصطناعي”.
وأكدت الوزارة الصينية أنه يمكن النظر إلى الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة “كقيود تمييزية ضد الشركات الصينية. ولا شك في أن تطبيق أو المساعدة في تطبيق التدابير الأميركية من قبل أي مؤسسة أو فرد قد يعتبر انتهاكا لقانون مكافحة العقوبات الأجنبية الصيني واللوائح الأخرى وسيؤدي إلى تحمل المسؤولية القانونية”.
وكانت مصادر مطلعة على الأمر قد قالت لصحيفة فاينانشيال تايمز في وقت سابق إن بيان المكتب الأميركي المذكور أعلاه، يهدف التلميح للشركات بأن شرائح هواوي تنتهك الإجراءات والقواعد التي تفرض عليها الحصول على تراخيص تتعلق بتصدير التكنولوجيا الأميركية. ووفقا لهذه المصادر، تندرج شرائح Huawei Ascend الثلاثة (910B و910C و910D) تحت تأثير هذه القواعد لأنها على الأرجح صممت باستخدام برامج أو تقنيات أميركية معينة.
في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر 2022، حظرت واشنطن على 28 شركة تكنولوجيا صينية الوصول إلى شرائح أشباه الموصلات المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأميركية في جميع أنحاء العالم.
في أيار/ مايو 2019، أدرجت وزارة التجارة الأميركية شركة هواوي في القائمة السوداء، وهو ما يمنعها من شراء المكونات والتكنولوجيا من الشركات المصنعة الأميركية.