صرح الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم السبت، بأن “الولايات المتحدة يجب ألا تكون لها أي صلة بالصراع في سوريا”، مشيرًا إلى أن بلاده يجب أن تركز على أولوياتها الداخلية بدلاً من الانغماس في الصراعات الخارجية المعقدة. وأضاف ترمب في تصريحاته: “يبدو أن المعارضة السورية تتحرك بشكل كبير للإطاحة بالرئيس بشار الأسد”.
وتابع الرئيس الأميركي المنتخب قائلاً: “روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة في سوريا بسبب انشغالها في أوكرانيا”.
وفي السياق ذاته، أشار ترمب إلى أن “سوريا في حالة فوضى، وهي ليست صديقتنا، والمعركة ليست معركتنا. فدعوها كما هي ولا تتدخلوا”.
وكانت الرئاسة السورية قد نفت صحة الأخبار المتداولة بشأن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق أو قيامه بزيارات خاطفة لدول أخرى.
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن هذه الأنباء “عارية عن الصحة”، موضحةً أن الرئيس الأسد “يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من دمشق”، وأنه مستمر في أداء واجباته من العاصمة السورية.
وفي وقت سابق، نفت لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، التقارير التي تحدثت عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد من بلاده، مؤكدةً أن الرئيس لا يزال في دمشق.
وأكد عضو لجنة الأمن القومي الإيراني، يعقوب رضا زادة، أن “علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، التقى بالرئيس الأسد يوم أمس الجمعة في العاصمة السورية”، معتبرًا أن هذه الشائعات تأتي في وقت حساس، في ظل تصعيد أمني تشهده سوريا على خلفية هجمات عصابات تسعى للسيطرة على المزيد من الأراضي السورية.
