وفق معلومات “البناء”، فالمرجح أن يعلن الرئيس الأميركي خلال زيارته الى السعودية والإمارات وقطر، تأييده لإعلان الدولة الفلسطينية، أما إطلاق مسار التطبيع بين “إسرائيل” ودول الخليج وترتيب العلاقة مع دول المنطقة والخليج فالمتوقع أن يُعلن بعد مؤتمر القمة العربية المرتقبة في الرياض أو جدة، خصوصاً أن هناك قمة متوقعة بين ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود والرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية، أما الاتفاق الأميركي مع إيران بشأن النووي فغير متوقع خلال الشهرين المقبلين.
ولم يُعرف إذا كانت القمة ستضمّ إلى جانب ترامب وبن سلمان والشرع، رئيس الجمهوريّة اللبناني جوزاف عون! فيما كانت المعلومات المتداولة حتى مساء أمس، أن الرئيس عون سيكون في القمة بناء لطلب السعودية وإصرار الأمير محمد بن سلمان.
ووفق معلومات “البناء” من مصادر خارجيّة أن هناك قمتين قبل القمة العربية التي لم يُحسم جدول أعمالها بعد، القمة الأولى ستجمع ترامب وبن سلمان وعباس والشرع وعون، والقمة الثانية بين ترامب وملوك وأمراء دول الخليج، على أن يكون الملف اللبناني بنداً رئيسياً على جدول أعمال القمة العربية المقبلة حيث من المتوقع أن تصدر توصيات لمصلحة لبنان فيما يتعلق بالحدود اللبنانية مع كل من فلسطين وسورية.