شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا بين الفنانة المصرية، رانيا يوسف والمذيع العراقي نزار الفارس، على خلفية الحلقة المثيرة للجدل، التي ظهرت خلالها الفنانة المصرية على إحدى القنوات العراقية.
آخر فصول ذلك التصعيد كان بتحريك محامي رانيا يوسف دعوى قضائية يطالب فيها القناة العراقية وأحد المذيعين فيها بتعويض 10 ملايين جنيه، وذلك بسبب ما قامت به القناة والمذيع من مخالفات شكلت جرائم جنائية معاقب عليها قانونا، ومخالفات لقواعد عمل القنوات الأجنبية في مصر.
وكشف طارق العوضي، محامي الفنانة رانيا يوسف، التطورات الأخيرة والدعوى القضائية التي تقدم بها مؤخراً، نافياً أن يكون هناك اتجاه من قبل الفنانة للصلح، قائلاً: “فوجئنا في المؤتمر الصحفي الذي عقده (المذيع) يقول إنه يمكن أن يتصالح بشرط أن تعتذر الفنانة.. نحن لن نعتذر، وهو من سوف يعتذر”.
وتابع العوضي، في تصريحات مع “سكاي نيوز عربية”: “قدمنا بلاغاً للنائب العام، كما حركنا دعوى قضائية ضد القناة والمذيع، بعد أن كنا نرفض التقدم بدعاوى من قبل، وذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده المذيع، والذي تناول فيه دعاوى منظورة أمام القضاء ولم يفصل فيها بعد، بهدف التأثير على تلك الدعاوى”.
وكشف عن أن الفنانة رانيا يوسف “كانت تتجنب الخوض في أي مواجهات قضائية، واكتفت بتقديم شكوى للمجلس الأعلى للإعلام ووزارة الإعلام قبل أن يقوم هو بتحريك الدعوى”.
وعن اتهام الفارس بتعرضه لـ”السب والقذف”، نفى محامي الفنانة رانيا يوسف ذلك الأمر، موضحاً أن الفارس يستند في اتهامه ذلك إلى جملة أوردها المحامي في بيانه قال فيها “إن شرف الرجل هو الكلمة” وهو ما لا يعد سباً، كما جدد التأكيد على أن هناك تسجيلاً صوتياً مع مخرج البرنامج، يحتوي على تعهد من البرنامج بعدم إذاعة الجزء الخاص بـ “الحجاب” خلال لقاء الفنانة والمذيع.
ورداً على سؤال بشأن ما إن كانت هناك تحركات أخرى سوف يتخذها في القضية، قال محامي الفنانة رانيا يوسف، إن ذلك يتوقف على حسب تطورات القضية، مشدداً على أن الأمر الآن بيد القضاء.
