اعتبرت مصادر واسعة الاطلاع ان «التوصل لتفاهم قريب بين حماس و»اسرائيل» ليس ميسرا تماما، في ظل المواقف والشروط المتناقضة للطرفين». وأشارت المصادر لـ «الديار» الى انه «وفي الوقت الذي يرفض نتنياهو اي اتفاق يؤدي لوقف نهائي لاطلاق النار، لعلمه بأن ذلك سيؤدي حتما لسقوط حكومته وانتهائه سياسيا، تتمسك حماس جيدا بورقة الاسرى، وهي ترفض التخلي عنها تحت اي ظرف دون تحقيق هدفها الاساسي بوقف الحرب على القطاع». واضافت المصادر: «تعي الحركة ان سيرها بأي تفاهم يؤدي لهدنة لشهرين فقط مقابل الافراج عن 100 اسير، يعني ان «اسرائيل» ستعود للقتال بشراسة بعد ذلك.. من هنا التشدد بالتعاطي مع اي هدن موقتة، لعلمها بالنوايا الاسرائيلية الخبيثة».