وهذه هي أول خطة طوارئ استراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يتم الإعلان عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية.
واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأميركية، سيكون لدى طلبة كلية جون إف. كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورونتو.
وقال عميدا الكليتين في بيان أُرسل إلى «رويترز»: إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرس في كليتي كنيدي ومونك.
وجاء في البيان أنه تم الإعلان عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن يتم تنفيذها إلا إذا كان هناك طلب كاف من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول. وسيكون البرنامج متاحاً للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاماً واحداً في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هددت أو تحركت لخفض مليارات الدولارات من التمويل البحثي الاتحادي لجامعة هارفارد، متهمة إدارة الجامعة بعدم مواجهة معاداة السامية والعنف في الحرم الجامعي بشكل كافٍ، وانتهاك متطلبات الإبلاغ عن هذه الوقائع، والتنسيق مع كيانات أجنبية بطرق تثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي.