كشف مصدر دبلوماسي أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة يوم الجمعة لبحث قضية حي فاروشا بمدينة فاماغوستا القبرصية الواقع ضمن المنطقة العازلة بالجزيرة والذي تعتزم تركيا فتحه رغم حظر أممي.
ويأتي قرار عقد الاجتماع على خلفية إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، فتح شاطئ الحي اعتبارا من 8 أكتوبر، للزوار من سكان جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا إلا من قبل تركيا.
فيما ينص قرار صادر عن الأمم المتحدة في 1984 على أن الحي المهجور الذي تحول إلى “مدينة أشباح”، لا يمكن أن يسكنه إلا سكانه الأصليون، الذين غادروه منذ الغزو التركي لقبرص عام 1974 وتقسيم الجزيرة إلى شطرين بفعله.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء الخطط التركية لفتح جزء من فاروشا، وشددت في بيان صدر اليوم، على أنها “غير مقبولة”، مضيفةً “الإجراءات الأحادية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، تسبب صعوبات إضافية أمام استئناف عملية التفاوض حول قضية قبرص”.
وأكد البيان دعم روسيا لمعايير التسوية المنصوص عليها في تلك القرارات، وعبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة اللازمة في تنفيذها.