يستعد ّجيش الاحتلال الإسرائيلي لاستدعاء أعداد كبيرة من جنود الاحتياط، حيث يعتزم توسيع عملياته العسكرية في غزّة، ممّا يعرقل جهود وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح المحتجزين هناك، وفق ما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقالت الصحيفة إنه بينما تواصل الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي عملياتها البريّة في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، من المقرّر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي توسيع جهوده العسكرية في قطاع غزة الأسبوع المقبل، ما لم يحدث تقدّم في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل.
وأضافت الصحيفة إن قرار التصعيد يأتي وسط مخاوف متزايدة من جانب عائلات المحتجزين بشأن مصير ذويهم، مع تزايد الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أنّ العديد من ضباط الاحتياط أبلغوا قواتهم بالاستعداد لاستدعاء مفاجئ، مشيرة إلى أن قوات الاحتياط سيتم تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين، وهما كتائب مُكلفة بعمليات هجومية وأمامية في عمق غزة، وألوية ستحل محل القوات النظامية، والتي ستنتقل لتكون رأس الحربة في العملية القادمة.